ان تحسد انسانا هو امر سيئ, و يتمثل هذا بأن تتمنى ان يحدث للشخص الذي حسدته سوء ما, او ان يفقد الشيئ الذي حسدته عليه, و ان يألمك في خاطرك , انه احسن منك في اشياء ما او يملك ما لا تملك, و الحسد ياكل الحسنات كنا تأكل النار الحطب , و العياد بالله , لكن الغبطة هي شيء اخر , و هي ان تتمنى لو انك ملكت ما يملكه الشخص الذي غبطته,


و هي شعور جميل و نبيل, و ان دل على شيء , فانه يدل على نبل هذا الانسان , و انه تجاوز شعورا و  خصلت سيئة و هي الحسد, فهذا الشعور ان صح القول هو علاج لداء الحسد, و هذا الاخير الذي ينخر في جسد البشر , و يخرب علاقاتهم , خطير بقدر على الانسان ان يقف و يراجع انسانيته, و هل من الضروري حقا ان نتمنى هلاك الاخرين لكي نسعد , هل هذا من الانساني, و لنضع انفسنا مكانهم , ان كنا نملك الافضل و نتفوق , و نملك السلطة هل سنقبل ان يتمنى الاخرون زوالها منا , لذالك اخي المؤمن عليك ان تحرص على ان تتجنب الحسد, و عليك ان تغبطهم فالامر مشروع , و يحرك الناس الى الخير و الى ان يحركو عجلة الاقتصاد و النماء و البناء , و حذارِ و الحسد حذارِ فانه خسارة لنا اكثر من المحسود حتي و ان كان عدوك فانك بحسدك له , تمنحه الانتصار عليك , و أسأل الله ان يوفق كلا الى ما يحبه و يرضاه



لا تحسد احدا و اقرأ ما في الصورة
اتمنى ان تكون قد اَعرت اهتمامك للحديث جيدا

بقلم محمد وحيدة

اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم