لم الحقد
ديسمبر 12, 2013

لكن دوما ما اجزم أن ذالك الفرد غني عني كذات بكلية واني بدوري غني بالمطلق عنه ...لا أعمارنا و لا أرزاقنا بأيدي بعضنا البعض نعيش على هامش كل من حياتينا فلم الشانئان ...لم الاحتقان... لكن هذا لا يعني أن الآمر لا يهم أو أننا قد نكون أخطئنا في حق بعضينا و أجرمنا بخلق الوضع المكهرب القائم بين روحين لا جسدين.
كل مني أنا وهو ...أنا انا والذي اقصد ب هو إنسان أخر في سياق عام ..لا تعرف لا السن لا الجنس و لا الوضع فقط أنا و رب الناس من يعلم من قد يكون هذا الأخر ...أهاجم وأهاجم...نتصارع معنويا نتبادل الرصاص البصري ...وجملة السر هي أننا نعيش داخل صيرورة العلاقات الإنسانية.وباعتبار إنسانيتينا فالأمر طبيعي لكن موقعنا من الأمر الطبيعي هو أن نسير هذا الأخير بما هو إنساني الصناعة أي العقل و الاختيارية وان نفرض هدوء و صفاء روحي على كل علاقة تفرض ذاتها بيننا ...وان افترقنا من علاقة كانت قد جمعتنا فل نعقب بعدها بعلاقة خالية من ما سبق ولتكن نقطة تحول و لتكن علاقة أخوية تملئها رأفة الإنسان ...عاطفة الأم...و لمست الأب المضحي ..وستكون إنسانا يشق طريقه نحو الصفاء.الأمر صعب فقليل هم من سلكوا هذا الطريق... فقط صفوة الصفوة.
ما استهللت به الحديث كان قصة من قصصي ومثال لما قد نعيشه ووضع مؤطر للحديث المتناول ...وفي النهاية ...لم الشانئان...ارسم على وجهك بسمة و اجعلها هديتك لكل من ستجمعك بهم الطريق وانس أخطاء الآخرين واعلم انك ذات غنية عن الأخر وكيانك مستقل عن الأخر و أنت قيمة ولست وسيلة قبل كل شيء وتذكر احترف صناعة البسمة فهي صناعة ناجحة .