الإنسان دوما في حاجة إلى أوقات ينعزل إلى أوقات ينعزل فيها عن الآخرين للحصول على لحظات من السكون و التأمل باعتبارها حاجة نفسية لغالبية الأشخاص إلا أن ظروف البعض قد تجعل هذه الأوقات تطول إما لعدم و جود شركاء في حياتهم او لحالة نفور من التجمعات لطبيعة شخصيتهم الانعزالية و غيرها من الأسباب التي تجعل المرء يقضي غالبية وقته دون أن يبصر أي إنسان
و كما كان للوحدة أسباب سيكون لها تأثيرات بعض منا ايجابي كإضفاء طابع الهدوء على نفسية البعض أو تأثير سلبي و على عدة عدة مستويات من مكونات الإنسان و من أهمها الجانب السلوكي و من تلك التأثيرات
مخاطبة النفس و الانطباعات ألا إرادية
يتولد عند الإنسان الانعزالي سلوك مخاطبة الذات بشكل ملحوظ للغاية بحيث ينطق بعض العبارات بشكل مفاجئ و دون سابق اندار و بدون سياق مفهوم أو أي سبب ظاهر بحث يتجلى هنا تأثر المرء بالتفكير العميق بانشغالات الحيات و التفاعل معه و كانه واقع معيش و يتعود عليه المرء في لحظات الوحدة ليستمر في الأوقات العادية.
تحريك الأطراف و تحركات أوضاع المخاطبة
يحدث أن يحرك الإنسان يديه او ساقه ا وان يطأطئ برأسه و غيرها من التحركات المشابهة لما نقوم بها ثناء وضعيات المخاطبة و قد يقوم بها الأمر حتى في الأماكن العامة و وسط التجمعات ما قد يسبب إحراجا في بعض الحالات نتيجة للاعتياد الشخص القيام بالأمر في مواضع انعزال.
تغير طريقة التعامل مع الأفراد

:ملاحظة
هذه الملاحظات ليست مجرد أفكار موضوعة و إنما نتيجة لتجربة شخصية و مجموعة من الملاحظات من داخل المجتمع و تحليل منطقي لإمكانية حدوث الأمر كما إنما بترد متفاوت بين الأشخاص فممكنة مع أفراد و لم تحدث مع البعض الأخر بالإضافة إلى حالات شاذة تملصت من التأثيرات السلبية و تمكنت من التأقلم مع المجتمع رغم الانعزال و تساهم في الأمر الوسائل التواصلية المتطورة المتوفرة بأيدي الفرد التي تخفف من حجم تأثير الانعزالية باعتبار توفر تواصل غير مباشر
بقلم محمد وحيدة
بقلم محمد وحيدة