الإنسان دوما في حاجة إلى أوقات ينعزل إلى أوقات ينعزل فيها عن الآخرين للحصول على لحظات من السكون و التأمل باعتبارها حاجة نفسية لغالبية الأشخاص إلا أن ظروف البعض قد تجعل هذه الأوقات تطول إما لعدم و جود شركاء في حياتهم او لحالة نفور من التجمعات لطبيعة شخصيتهم الانعزالية و غيرها من الأسباب التي تجعل المرء يقضي غالبية وقته دون أن يبصر أي إنسان

و كما كان للوحدة أسباب سيكون لها تأثيرات بعض منا ايجابي كإضفاء طابع الهدوء على نفسية البعض أو تأثير سلبي  و على عدة عدة مستويات من مكونات الإنسان و من أهمها الجانب السلوكي و من تلك التأثيرات

مخاطبة النفس و الانطباعات ألا إرادية

يتولد عند الإنسان الانعزالي سلوك مخاطبة الذات بشكل ملحوظ للغاية بحيث ينطق بعض العبارات بشكل مفاجئ و دون سابق اندار و بدون سياق مفهوم أو أي سبب ظاهر بحث يتجلى هنا تأثر المرء بالتفكير العميق بانشغالات الحيات و التفاعل معه و كانه واقع معيش و يتعود عليه المرء في لحظات الوحدة ليستمر في الأوقات العادية.

تحريك الأطراف و تحركات أوضاع المخاطبة


يحدث أن يحرك الإنسان يديه او ساقه ا وان يطأطئ برأسه و غيرها من التحركات المشابهة لما نقوم بها ثناء وضعيات المخاطبة و قد يقوم بها الأمر حتى في الأماكن العامة و وسط التجمعات ما قد يسبب إحراجا في بعض الحالات نتيجة للاعتياد الشخص القيام بالأمر في مواضع انعزال. 

تغير طريقة التعامل مع الأفراد 

طبيعي أن يتغير سلوكنا اتجاه أفراد و أشخاص مع الزمن و مع طول مدة الغياب عنهم فطريقة تعاملنا مع أشخاص نتواجد معهم دوما ليس نفسها التي نتعامل بها مع من خاب عنا لمدة طويلة فمن غاب لشهور يبدو لحظة عودته كالضيف الأمر نفسه يحدث حينما نغيب عن أشخاص نتيجة الانعزال رغم أن لقائهم قد يكون سهل إلا أن الطبيعة الانعزالية تحجب عنا فكرة زيارتهم و كنتيجة تصير مصافحتهم و إعطائهم مصافحة تليق بهم أمرا صعبا و ثقيلا علينا.


:ملاحظة
هذه الملاحظات ليست مجرد أفكار موضوعة و إنما نتيجة لتجربة شخصية و مجموعة من الملاحظات من داخل المجتمع و تحليل منطقي لإمكانية حدوث الأمر كما إنما بترد متفاوت بين الأشخاص فممكنة مع أفراد و لم تحدث مع البعض الأخر بالإضافة إلى حالات شاذة تملصت من التأثيرات السلبية و تمكنت من التأقلم مع المجتمع رغم الانعزال و تساهم في الأمر الوسائل التواصلية المتطورة المتوفرة بأيدي الفرد التي تخفف من حجم تأثير الانعزالية باعتبار توفر تواصل غير مباشر

بقلم محمد وحيدة

أحدث أقدم