بقلم محمد وحيدة
النصر حتمي و فلسطين ستعود لامحالة تماشيا و سنة الله في الكون؟
نعم اجزم القول ان إيماني في النصر قطعي و انه آت مهما يطل انتظاره و مهما يبدو ان أصحاب الحق ضعفاء في الوقت الراهن فانه مع الزمن و في ختام الامر النصر من نصيب الشعب الفلسطيني و الامر ايماني للمؤمنين و الموقنين في سنن الله في الكون و كنت قد شرحت في احدى التدوينات سنة من سنن الله في الكون و هي ان الحق يعود دوما لاصحابه و انه سيضهر على الباطل مهما طال الزمن.
و اكيد ان موقع القضية الفلسطينية من الامر مركزي فالحديث هنا عن الشعب الفلسطيني الذي هو صاحب حق مغتصب و ضحية ضلم و عدوان و الاهم من كل ذالك هم انه يعيش تحت الاحتلال أي ان هناك من غصب ارضح و سلب مال ابناء الشعب عنوة و بالقوة و هتك عرض النساء و عنف الشيوخ و الاطفال بل و قتل منهم ما استطاع و اخد حقهم و لهذا و حسب سنة الله في هذا الكون لابد ان يعود للشعب الفلسطيني حقه فقد عرفنا ان الله ضمن ان للمضلوم حقه فلا يخشى الشعب الفلسطيني ابدا ان يفقد و طنه الى الابد و انما ان يوقن ان العودة ستكون مهما طال الزمن.
و قد اشار النبي محمد في نبوؤاته ان المسلمين سيقاتلون اليهود بارض المقدس و انه و في نهاية الزمان ستكون هناك مواجهات بين المسلمين و غيرهم من الاديان و خص بها هذه المنطقة و التي هي فلسطين, و كما تنبئ بالمواجهة تنبئ بنتيجتها صلى الله عليه و سلم , و وعد فيه المؤمنين المسلمين بالنصر , انها نبوؤة تبشر و تدعوا للفرح لتثممن ما قلت,و انا العودة ستتحقق لا محالة.