نقاط في الخلق و الذات اقتنصتها لكم من احدى الكتب رائعة للغاية

-روح اﻟﻔﺮد ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ أرواح ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ: روح اﻟﺸﻌﺐ، وروح اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، وروح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻋﺎدة، وﻗﻠﻤﺎ أﻓﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺠﻤﻊ المطبق ﻋﻠﻴﻪ

-المرء ﻣ ﱠﺴري ُﺑﺨﻠﻘﻪ ﻻ ﺑﺬﻛﺎﺋﻪ.

-ﺗﺘﻜﻮن اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻣﻦ عناصر ﻣﺘﻨﺎﻓﺮة ﻏﺎﻟﺒًﺎ، ﻓﻮﺣﺪﺗﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻛﻮﺣﺪة اﻟﺠﻴﺶ.

-ﺳﺒﺐ ﺗﻐري اﻟﺨﻠﻖ ﺗﻐريًا ﻓﺠﺎﺋﻴٍّﺎ، ﻃﺮوء ﺣﻮادث ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ إﻳﻘﺎظ إﺣﺪى اﻷرواح اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻴﻨﺎ.


-ﻣﻦ المتعذر اﻟﺤﻜﻢ ﻋ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺄﺗﻴﻪ أﻣﺮ ﻣﻌني، فالمرء ﺣﺎل ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻫﻮ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣﻮال.

-أﺻﻞ ﺛﺒﺎت اﻟﺨﻠﻖ ﺛﺒﺎت اﻟﺒﻴﺌﺔ.

-ﻗﻠﻤﺎ ﺗﻜﻮن اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺤﻠﻬﺎ المرء ﻷﻋﻤﺎﻟﻪ ﻫﻲ اﻟﺪاﻋﻴﺔ إﻟﻴﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ، وإﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﻧﺰﻋﺎﺗﻪ اﻟﺪاﻋﻴﺔ إ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ المشاعر أو اﻟﺘﺪﻳﻦ.

-ﺳﺒﺐ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺧﻠﻖ المرء، راﺟﻊ اﻟﻐﺎﻟﺐ إ ﻣﻐﺎﻳﺮة إرادﺗﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻹرادﺗﻪ اﻟﻼﺗﻨﺒﱡﻬﻴﱠﺔ.

-ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻔﻄﻨﺔ واﻹرادة اﻟﻼ ﺗﻨﺒﱡﻬﻴﺘﺎن، أرﻗﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﻄﻨﺔ واﻹرادة الشاعرتين؛ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺳﻘﻢ رأﻳﻪ وﺣﺴﻦ ﻋﻤﻠﻪ.

-ﻣﻦ ﻇﻦ لغيره ﻣﻦ المشاعر ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻪ ﻟﺬاﺗﻪ، ﻓﻘﺪ ﺳﺪ على ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎب ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﺎس.

-اﻟﻌﺎدة ﺗﻬﺪي المرء ﻛﻞ ﻳﻮم إ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ التفكير ﻓﻴﻪ وﻗﻮﻟﻪ وﻋﻤﻠﻪ.

-المتردد ﻻ ﻳﺴري بمقتضى رﻏﺒﺎﺗﻪ، ﺑﻞ بمقتضى ﻣﺎ يفترضه ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻟﻨﻔﺴﻪ وﻗﺖ اﺿﻄﺮاره ﻟﻠﻌﻤﻞ.

-ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺰاﺣﻢ ﺑﺈرادﺗﻪ، اضر ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﺑﺴﻜﻮﻧﻪ.

-ﻗﻠﻤﺎ تترﺗﺐ ﻋﻈﺎﺋﻢ اﻷﻋﻤﺎل على ﻣﺠﻬﻮد ﻋﻈﻴﻢ، وﻟﻜﻨﻬﺎ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺛﻤﺮة ﻣﺠﻬﻮدات ﺻﻐرية.

-ﻣﺜﻞ «ﻣﻦ ﻗﺪر على الكثير ﻗﺪر على اﻟﻘﻠﻴﻞ.» ليس صحيحا داﺋﻤﺎ؛ ﻓﺬو اﻟﻌﻘﻞ الكبير ﻳﻨﺠﺢ اﻟﻌﻈﺎﺋﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺠﺢ اﻟﺼﻐﺎﺋﺮ
ﺧﻄﺄ ﻣﻦ ﻗﺎل إن ﻛﺒﺎر اﻷﻓﻜﺎر ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ، ﻓﻤﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻌﻘﻞ. وإﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ ﻗﻮﺗﻬﺎ.

-ﻗﻠﻤﺎ اﺟﺘﻤﻊ ﻻﻣﺮئ ﺧﻠﻖ وذﻛﺎء، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ أن ﻳﺨﺘﺎر أﺻﺪﻗﺎءه ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﺨﻠﻖ، و معاشريه ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﺬﻛﺎء.

-روح ﻣﻦ ﻛﺎن سريع اﻟﺘﺄﺛﺮ ﻛﺎﻟﺒﺤﺮ المائج: ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻓﻴﻪ أﺷﻌﺔ اﻷﺷﻴﺎء ﻛﻞ ﻳﻮم ﺑﻠﻮن ﺟﺪﻳﺪ



-ﻣﺎ أﺷﺒﻪ اﻟﻌﻘﻮل الكبيرة ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻈﻢ بالمعالجة وﻳﺮﺟﻊ ﺧﻠﻔﻬﺎ على اﻟﺪوام إ المثال اﻟﻮﺳﻂ ﻟﻨﻮﻋﻬﺎ.



أحدث أقدم