بني الخطاب الإسلامي في غالبه على الرحمة و الدعوة بالتي هي أحسن , و السلوكيات الإنسانية المشبعة بالعاطفة الجياشة و عزف على الأوتار الحساسة في الإنسان , و هي القلب و كل ما يجر إليه من قريب أو من بعيد , لاستمالة المخاطب و الفوز بقلبه و هي الطريقة الأقوم و الصحيحة في النقاش و المخاطبة
و هدفها ليس مجرد الفوز بعاطفة الآخرين و فقط إنما أيضا هي منهج الإسلام و المسلمين في المخاطبة, و المحاورة , فالإسلام دين رحمة و الرحمة قدرة في كل شيء و المخاطبة من ابرز المواضع الاجتماعية التي يمكن أن يبرز من خلالها المسلم رحمة دينه و يكسب من خلالها ما أمكن له من الأجر و الثواب , بفضل من الله تعالى , و هي سبيله إلى الله من خلال العباد , و عديدي فوائدها انك تطمئن من ناحية حق الآخرين في المخاطبة حيث تشعر انك قد أقمت لهم الوزن الذي يستحقون , و أيضا هي مفتاحك لتندمج بالآخرين و تكسب ودهم , وتكون بالنسبة لهم شخصا ذا قيمة و يستحق التقدير
محمد وحيدة | mohamed ouhida
محمد وحيدة | mohamed ouhida
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ