أخطاء دولة الإسلام في معاركها بأرض العراق و الشام البطل , كثيرة  و حيرتي في الأمر هي كيف تعرف هل هي اخطاء نهج ككل أم أنها أخطاء فردية تصدر من المقاتلين .



هناك العديد من الأسباب و المؤشرات التي قد تدل إلى أن الكثير من الجرائم , التي ارتكبت في حق الكثير من أبرياء الشعب العراقي و السوري , و الدين لا دخل لهم في المعارك كالنساء و الشيوخ....هي بدون سبب شرعي صحيح ا وان الامر مشبوه, شاهدنا بعض الفيديوهات التي اعتقل فيها مقاتلو تنظيم دولة الإسلام  أشخاصا و قام بتصفيتهم دون ان نعرف من خلال الفديو هل هم عناص من الجيش أم شيعة أم سنة أم أشياء من هذا القبيل, و حتى الجنود و المليشيات الذين تعتقلهم الدولة الإسلامية , اغلبهم شباب حديثو التطوع بالجيش , و يكون دافعهم للقتال بالجيش الحصول على المال و وضيفة بالجيش كما وعد المالكي بالنسبة للعراق, بحيث انه لا يجب القول بكفرهم و أيضا أن لا تنتظر من مقاتلي الدولة الإسلامية أن يتركوهم لحالي سبيلهم , و هم يوجهون فوهة بنادقهم نحوهم .

دوافع من الممكن ان تكون وراء إعدامات الدولة الإسلامية الغير مبررة



ضغط المعارك بالميدان

خلال الغزو الأمريكي للعراق حدثت الكُير من عمليات التصفية في حق مدنيين عراقيين كواقعة قتل فيها مدنيون عزل في مسجد و كان توتر الجنود الأمريكيين و عدم مبالاتهم دافعا من الدوافع التي كانت وراء الواقعة , الأمر ذاته يحدث مع مقاتلي الدولة الإسلامية, بحيث أنهم تحت ضغط المعارك و أكثر من جبهة مشتعلة و طيران التحالف الذي يقصف , الأمور كلها كانت تدفع المقاتلين إلى القتل و ارتكاب جرائم تحت الضغط و عدم الانتظار حتى التأكد لان الأمر سيكون مكلفا للغاية في حالات معينة إلا أن هذا الأمر لا يبرر البتة جرائمهم


أوامر من القيادات

القيادات بدورها تلعب دورا في ما يحدث بشكل رئيسي , بحيث أن أوامرها تنفد على الميدان بالتزام صارم من طرف المقاتلين

غلو بغض المقاتلين 

بعض المقاتلين ينتمون لبعض التيارات السلفية المتشددة أو أنهم يتبنون فكرا متشدد يدعو إلى قتل كل من يكفرونهم و ينطلقون من منطلق فكري غير واضح و مشبوه للتكفير و بتأويل غير مؤكد

اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم