الرأي العام المسلم يحمل لا شك هما كبير بشأن القضية الفلسطينية , و اغلبهم يؤمن أن حلها لا يمكن أن يكون إلا بتحرير كل جزء من ارض فلسطين المغتصب , وعودة قيام الدولة الفلسطينية من جديد , وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث أبدا عبر مسلسل المفاوضات السلمية , أو بما يعرف بحل الدولتين , و الرضوخ لكون إسرائيل أمرا واقع .

و الحل في حقيقة أمره لن يكون إلا بخروج ألشعب الفلسطيني الى معركة تحرير كبرى ,يرفع فيها كل فلسطيني البندقية ما دام قادرا على ذالك , و الثمن سيكون مكلفا جدا و النتيجة لن تحصل إلا على المدى الطويل , و هي حرب ستزج كل المنطقة إلى حرب شاملة,و واشنطن لن تقف موقف المتفرج إنما المعركة ستكون شاملة.

و على هذا الشكل كل مسلم يحمل الفكر الجهادي و الواجب اتجاه القضية, يأمل و يعتقد أن الأمور ستئول  , و في كل إمارة إسلامية قامت و أو إعلان لخلافة , على غرار دولة العراق الإسلامية ,او الدولة الإسلامية بالعراق و الشام , المغرب الإسلامي... و غيرها إلا و كان التوسع و الزحف إلى باقي بقاع العالم الإسلامي هدفا لها حتى الوصول إلى الأقصى و فتحه, و تكون القضية الفلسطينية دائما مادة دسمة للمنتج الإعلامي الدعوي للتنظيمات الجهادية , كما إنها تجدب تعاطفا كبيرا , من الشباب المسلم للتنظيمات التي تتبنى القضية , وكل التنظيمات الجهادية تتبناها , و بدالك تلعب القضية الفلسطينية دور المحرك الدينامكي لنشوك الحراك الجهادي .  

اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم