كل يهودي
صهيوني متطرف , و معتدل و متدين و علماني , يعلم أن توراتهم تفيد لهم أن شعبهم
محروم من وطن ,بخطيئة بني إسرائيل و انه محرم على كل يهودي ان يقترب من المكان
الذي كان به الهيكل , و حرام عليهم أن يعملوا يوم السبت , إلا أن الكيان الصهيوني –إسرائيل–
يضرب عرض الحائط كل ذالك , و يتواطئون
عليها بتحريفها , و لعل ان وجود منضمات يهودية عالمية تصرخ بوجه ما يعرف بإسرائيل
و تقول بوجوب حل هذه الدولة الخطيئة و كونها اعتداءا على الشعب الفلسطيني و حقه في
أرضه , و من أشهرها ناطوري كارطا و هي الأنشط من بينها .
وجود جبهة يهودية كهذه تعتبر مكسبا إيديولوجي لقضية الشعب الفلسطيني , و تثمن القول القائل بان الصراع هو ديني أكثر منه سياسي , هو صراع تعصب ديني و عرقي بين اليهود و المسلمين ,العرب و العبرانيين, و كما نعلم عنهم هذا التعصب و تأطيره الديني من قبلهم ,هم بالمثل يعلمون إن نصوص المسلمين تفيد بتأويلها بمستقبل يكون فيه صراع مصيري , بين المسلمين و باقي طوائف الأديان ألأخرى
اليهود و النصارى خصوصا, اليوم الذي تنادي فيه الصخور و الأشجار خلف المسلمين و تدعوهم إلي قتل اليهودي المختبئ خلفها , و هكذا في قرارة كل مسلم يؤمن بنصوص الإسلام –و لا إسلام إلا بالإيمان بنصوصه- هناك إدراك إلى أن الحل النهائي للصراع سيؤول في الأخير إلى معركة الجهاد الكبرى , إلى الطريق الأقوم لحل القضية , وهو الجهاد ضد كل أشكال الاحتلال و الظلم و العدوان و الإذلال, و عودة الحق إلى أصحابه , و لو كان الثمن مكلفا جدا
محمد وحيدة
اعضاء من منظمة ناطوري كارطا اليهودية التي تدعو الى اسقاط الكيان الصهيوني في لقاء مع احمد هنية زعيم المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي -حماس
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ