أخ الإيمان, لا حب أكثر صدقا و أكثر لذة , من حب من اوجد الحب , و أوجدك لتحبه حب عبودية و يحبك حب رحمة , الله جل في علاه فلا راحة , إلا عندما يحس المرء بأنه أوفى العبادات لله و يطمئن بالإيمان في قلبه و يسعى مسابقا في مرضات الله سبحانه , بنفس زكيه و محبة... تحب الخير للكل كما تحبه لنفسها, فلا تضيع مشاعرها الطيبة لا و رب العزة عبد كذالك لا يخسر, مهما كان قد قدره الله له فانه خير

و تجربتي مع الحب ما أمرها, أحببت من تكرهني ,و تكره سمرتي , سمرتي الذهبية, كانت كلما تصادفنا معا في الطريق, تدير وجهها عابستا في وجهي, و تحرق ظلمة قلبي, وتزيدها ظلمة, و انكسر لعامان و انظر إليها في الطريق و يدها بيد خليلها زير النساء, يضحك عليها و على أخريات غيرها رأيته حاشرا رأسه في وجوههن, أنذال, و أنا أحبب مقيتة الخلق, تضحك علي مع صديقاتها, نظراتهم إلي مشبوهة, أحسست بالأمر, ذات مرة مع صديقة لها بجانبي و سمعتها تخبرها عن أمر رسالة سلمتها إياها, ألأمر جرحني و أهانني, حقيرة تشهر بغرامك لها و هي تضحك عليك و تضحك فيك.

كان بلاءا من الله جل و علا , فمن أحب كانت لذته من الذي أحبه, فمن كان غلب حب الشيء أو ألإنسان, عذبه الله بمن أحب, و من أحب الله جل و علا كانت راحته من حب الله و يحييه الله حياتا طيبة, فلا راحة إلا في حب الله


إخوة الإيمان , لا تجرح قلب و لا تجر نفسك إلى بلاء الكذب و البهتان و الرذيلة , لا تصدق ما تراه على الإعلام المنحل, و طبول الشيطان التي تضلون يطبلون عليها و حديثهم المزيف عن الحب, و مبالغتهم الكاذبة في الحديث عنه فالحب الحقيقي , لا معنا له إلا في الحلال, فلا تخدع نفسك صاح, فلا طمأنينة إلا في حب الله جل و علا










mohamed ouhida| محمد وحيدة


اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم