كنت في حصة من حصص علوم الاحياء...حرم الجامعة ,وا نا داخل الى القاعة لمحته
واقفا امام الباب ,كان هو ,عشيق المرأة التي احب ...للأسف احببتها قبل ان اعلم انها على علاقة معه اوقعتني في فخها , جلست في مقعد متأخر , اعرف تماما انه اتى من اجلها , لينال قبلاتها و انا ألأمر كان يجرحني ...فقد كان قلبي بكن لها حبا بعد, كانت ملامحها واضحة بين الفرح و شيئ اخر أجهله , و انا جالس ادرت وجهي ناحيتها ...وجدتها تنظر الي, ازلت رأسي و اخدت انظر اليها
كانت تتحدث في الهاتف, اكيد ستكون تتحدث اليه , الى عشيقها , بعد لحضات همت في الخروج ...وبعد بضع دقائق عادت و حملت معها المفاجئة ... عادت و الخمار الدي فوق رأسها كان جزء منه متساقط... و شعرها جزء منه نتدل ...و اخدت تمسح شفتيها بلسانها ادركت المصيبة , و ماذا قد يدل ذالك ان لم يدل انها كانت تتبادل القبل معه...يقبلها و هي تقبله , يستلذان ببعضيهما ...حقر, قلة ادب , اتخل منظرهما و مها يتبدلان القبل , القصة اتخيلها في دهني , و ارويها للعبرة , وا نني من هنا قررت ان القيها في سلة المهملات , يضحك عليك ازرق العيون الوسيم , اليوم يقبلك و غدا لا أدري ماذا , و يرحل الى اخرى , و هكذا ... الطيبون للطيبات , و انت لست الا العينة من مجتمع مليئ بالأنذال ...فاللهم العفو و العافية
...لربما انت الأن تقرئين , فكم انتي وضيعة
mohamed ouhida | "معاذ حرب "محمد وحيدة
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ