هو تنضيم القاعدة او تنضيم قاعدة الجهاد, تأسس على يد اسامة بن لادن سنة 1988, و هو يقوم فكريا على اديولوجيا قاعدة الجهاد.و بذلك سمي تنضيم قاعدة الجهاد و لمع بريق هذه التنضيم بعد هجمات 11 شتنبر 2001 و الأتي اسقط فيها برجي التجارة العالمية , مخلفتا حوالي 3000 قتيل

تعتقد القاعدة ان الغرب يعد, و يخطط للحرب ضد الاسلام, هم برئيي محقون , لذالك كان ان بادرو باعلان الحرب على هذا الغرب, على رأسهم امريكا التي ما فتأت تعد العدة لاضعف المسلمين , وكسر شوكتهم
اتخدت القاعدة العلم الأسود عليه عبارة التوحيد رمزا لها 
تقدم الولايات المتحدة الأمريكية كل الدعم العسكري لاسرائيل, و نعلم ان العالم الاسلامي لن يهدأ له بال الا و اسرائيل ممسوحة عن الخارطة , لذالك كان امرا طبيعي ان تجد تيارات و تنضيمات جديدة تتبنى الفكر الجهادي , و الزحف من نقطة منطلق الى غاية تحرير فلسطين, و استعادة القدس , الذي هو واجب يحمل كل مسلم همه, و حرقة في قلوبهم, لذالك نسمع بالقاعدة , و نسمع بالدولة الاسلامية بالعراق و الشام,و غيرها

الا ان كونهم محقا في الامر لا يعني ان نهجهم صائب, ففي كثير من الاحيان سجل التأريخ السياسي للقاعدة جملة من الاخطاء و الجرائم الشرعية, من عمليات انتحارية , و قتلأ مفرط للمدنين و تكفيرهم , و هنا النقطة المحورية , ان القاعدة و حتى تبرر فعلتها تكفر المستهدفين, ما يحلل بنضرهم القتل ضدهم, فترسل بنتحاري و قد لف حوله كلوغرامات من المواد الشديدة الانفجار , ثم يفجر نفسه بسوق شعبي , ببغداد او ببيروت او بالدار البيضاء , او عمان, و هلم جرا من المدن المسلمة التي استهدفت , ليقتل ضحايا كلهم تقريبا مسلمون موحدون مؤمنون لا حول لهم و لا قوة, و ابرياء من الصراع, او لا قدرة لهم, الأمر يسجل على القاعدة كجرم, لا مبرر له, لا شرعا و لا انسانيا

الا ان القاعدة وان كانت غلت في نهجها الا اني اسجل لهم نقطة تحسب لهم , و هي جرأة المواقف , و شجاعة مقاتليها و ادائهم الانتحاري, و قدرتها على ضرب ابعد النقاط في العالم , و زعزعت جيوشها , و ذكائها في نشر اديولوجيا قاعدة الجهاد و لعبهم على وتر العاطفة , الامر خولها ان تساوم دولأأ كبير حول امنها , و ان تبعثر اوراق الانضمة العربية المتخادلة ازاء قضايا الامة


بقلم محمد وحيدة

اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم