سلوك الفرد خاضع لمتغيرات الحالة الاجتماعية, لذالك قد لا يكون سلوك الشخص هو المعيار الحقيقي للحكم على احدهم و في نفس الوقت هو معيار لمدى درجة صموده امام الحالة الاجتماعية, فهو خاضع للضروف الاجتماعية
تخيل نفسك تعرضت لانتكاسة او لأزمة نفسية او فقدت شيئا غاليا , اي انك في حالت نرفزة و خرجت للشارع , هل تعتقد ان تعاملك مع الشارع القريب اليك و الى اصدقائك سيكون نفسه , طبعا لا و هذا في غالب الاحيان ،ليس دائما ،لكن في الغالب يتغير طبع الشخص و شكل تعامله,بهذه الحالة الاجتماعية الجديدة،و هذا الامر طبيعي،فحدوثه جاء نتيجتا لضروف الحياة ومن طبع الانسان ان يتفاعل مع يومياته،و سيكون كالصنك بدون فائدة ان يفعل ذالك،لكن يبقى الفعل الصَواب هو ان يكون رد فعله. معقولا وحدود العقل و المنطق، و غير مبالغ فيه
تخيل نفسك تعرضت لانتكاسة او لأزمة نفسية او فقدت شيئا غاليا , اي انك في حالت نرفزة و خرجت للشارع , هل تعتقد ان تعاملك مع الشارع القريب اليك و الى اصدقائك سيكون نفسه , طبعا لا و هذا في غالب الاحيان ،ليس دائما ،لكن في الغالب يتغير طبع الشخص و شكل تعامله,بهذه الحالة الاجتماعية الجديدة،و هذا الامر طبيعي،فحدوثه جاء نتيجتا لضروف الحياة ومن طبع الانسان ان يتفاعل مع يومياته،و سيكون كالصنك بدون فائدة ان يفعل ذالك،لكن يبقى الفعل الصَواب هو ان يكون رد فعله. معقولا وحدود العقل و المنطق، و غير مبالغ فيه
و يعد مشكلا لذى الكثيرين،عدم قدرتهم على تمالك عواطفهم،او درجت انهيارهم، حدث ذالك امام الملئ او كنت لوحدك منعزلا،شخصيا انا قد لا اتمالك مشاعري كثيرا ما انحصرت الدموع في عيني و كثيرا ماجرح صوتي بالضعف،حدث ذالك امام المجتمع و سمعوا صوتي المشحون بالبكاء، في الجامعة،في البيت ،في الشارع،بين الاصدقاء،حدث ذالك و كثيرا ما اشعرني بالخجل ، و الاحراج، و حدث ان قَلة قيمتي في عيون البعض، استشعرت ذالك،لكن حينما تتراكم الاحداث،يحصل ان تملها، و تعتاد على الامر، و يصبح روتينا لن تبالي به مع الزمن،و ستتغلب عليه بالمواجهة، قد يكون علاجا نافع،فذالك سيبني شخصيتك و يقويها، بالمواجهة لن تطلب منهم ان يحترموك بل ستفرض عليهم ذالك
بالمجتمع العربي المعاصر، تطغى الشكليات كما تطغى الماديات، و للأمر انعكاس سلوكي على المجتمع، كثيرون يميلون الى الانعزال و الانطواء، و المر قد لا يكون نتيجتا لطبيعتهم،بل اختيارا شخصي جاء نتيجة قناعة،و اكتفاء من المجتمع وتجنبا له، و لما ينجم عن المخالطة من التزامات و مشاكل، و ربما لإحساسهم بالنقص المادي،و الشكلي، صورتهم لا ترضي الجميع،ربما كما. حدث معي،شاب في الثامنة عشرَة بدءَ شعره بالتساقط،ربما سُمر مثلي، ربما افظع من ذالك، و لا ينبؤك مثل خبير، فالمجتمع مع الاسف ينفر من الاشخاص في حالة نقصهم الشكلي،و المادي،لذالك سلوكا منعزل و الابتعاد عن النظرات الجارحة.
فالإنسان في حالة بحث دائمة عن السعادة،و ما يفعله في يوميات حياته هي وسائله في البحث،و حر هو ان يختار مايشاء مادام يستشعر فيها الطمأنينة،هذا الفهم اذاو استوعبته ، ستفهم أن اخلاق الاشخاص و سلوكهم،قد يكون وليد الحالة التي عاشوها،و فهمت الاغلبية هؤولاء الاشخاص،ستحترم ارائهم و سيكف المؤذون عن اذيتهم...ربما، بذالك يمكن للمجتمع ان يكون مستشفى لعلاج العُقد و الظغط النفسي.
بقلم : محمد وحيدة
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ