أتجول كالعادة بين المدونات الهادئة, و الشخصية التي يكتب عليها اشخاص بحس مرهف , و بشجن و ثورية و تمرد و عقل في بعض الاحيان , و شاعرية, لأتصادف مع نص كتب بشكل جميل و عنوان مثير, سأحرق صنعاء ...كيف سيحرق وطنه... لكن في نهاية النص بعد حيرة , ابتسمت فلن يحرق صنعاء , و انما صنعاء القديمة , صنعاء المأسي و التفرقة, و يبني صنعاء جديدة صنعاء الامن و رسالة الحب, فاحببت ان اراسله و أخبار الساعة كلها عن اليمن و ما ما يجري هناك من اقتتال 


عزيزي عبد الله 

يسعدني و أسر بكل رحابة صدر و محبة , ان ابعث اليك هذه الكلمة التقديرية لكتاباتك التي متعت نفسي بقراءتها, و في خضم ألاحداث المحزنة التي يشهدها اليمن, اني اود بكل قوة ان اعلن و ارفع تضامني الكامل , مع كل ابناء الشعب اليمني الغالي, و اننا ان كن بالمغرب بعيدين عنكم الا اننا نتتبع بكامل الترقب و الحيرة , ما أل اليه الوضع باليمن الغالي, و أملين من المولى جل و علا ان ينعم اليمن بأمن قريب و ان يجبر الم الجرحى, و يواسي مكلوميهم, و انه على ذالك لقدير 

عزيزي عبد الله , لقد قرأة لك مقالتا اعجبتني , و التي عنونتها ب -سأحرق صنعاء- انها الدواء التي اختزلته لداء الانقسام و الشتات اليمني, و الضحية مع كل اسى و اسف, شعب اليمن المبارك بدعوة النبي عله الصلاة و السلام, انه الحل ان يبني اليمني في قلبه صورة و املا جديدا لليمن , و ان يحرق القديم, و صغتها بأسلوب اعجبني , اتمنى ان تعود للتدون و ان تراسلني بكتاباتك على بريدي هذا, و أسأل الله جل و على ان يحفضك من الرصاص حولك , و ان يرعى ابناء شعب اليمن و ان يعجل في جبر جرحهم , أمين و الحمد لله رب العالمين 

و السلام عليكم و رحمة الله 

محمد وحيدة

اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم