حياة الانسان لها جوهر واحد و هو الجوهر نفسه لكل الكائنات، بل لكل الكون، و هو ان يعبد الله جل و علا وحده لا شريك له، بتحقيق العبودية و التوحيد، و من بين اشكال العبادة، الدعوة اليها ، و عبر كل الوسائل المتوفرة، ان تدعوَ الاخر للحق هو امر له فضائل عدة ،و هي ان لك اجر العبادة و ما بدلت من مجهود ، و اجرا مع اجر الشخص 
الذي دعوته الى ما ينفعه او ساعدتهم عليه.


و بما ان قدرات الاشخاص متفاوتة، فلابد ان يستغل الاشخاص ما يستطيعون عليه، و ما توفره امكانات العصر ، من اهمها الانترنت، هذه الشبكة التي ستوصل رسالتك الى العالم اجمع بطريقة سهلة و سريعة ، لذالك لابد من ان تستغله في فعل الخير ، و تقديم ما ينفع الناس ، الامر الذي سيكون سبيله الى الفوز بخير كبير، يتمثل في اجر عضيم، و هو الاصلاح ، الاصلاح ما استطعت، بنفع الناس، فعليك ان تعلم اخي، اختي رعاكي الله، ان أحب الناس الى الله انفعهم الى الناس ، و بهذا يكون نشر المنفعة الى اكبر عدد من الناس امرا فضله عضيم، و شبكة الانترنت هي التي توفر هذا الامر الجيد ،الذي يعتبر من اهم مزاياها و هو سهولة الولوج اليها ، و انتشارها الواسع، لذالك عوض استغلاله في الولوج الى ما قد لا يعود بالنفع و مضيعت الوقت، لذالك استغل حسابك على الفايسبوك في نشر الفائدة.

اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم


اشترك في القائمة البريدية