مع نهاية سنة 2015 و بداية 2016 أفدت تقارير اعلامية ان تنظيم الدولة قد فقد حوالي 14 في المئة من الاراضي التي كان قد سيطرَ عليها، خصوصا باعراق، حيث القوات العراقية بدأت بعض الشيئ تستعيد ترتيبها، و تنضيمها ،و هو العنصر الذي كانت تفتقده القوات الامنية العراقية ،ما مكنَ تنضيم داعش من استغلال الامر و التوسع باتجاه المزيد من الاراضي في بداية سنة 2014 ، لكن بعد حوالي سنتين ، نتيجتا لضغط القصف الجوي الذي تمارسه قواة التحالف، و العمليات النوعية للجيش العراقي و البشمركة، و تقليص عدد منافد عبور المقاتلين عبر الحدود ،كل دالك اضعف داعش و افقده جزءا كبيرا من قوته القتالية، و سمع لخصومه من استعادت جزء مهم الاراضي و تكمن اهمية هذا الانجاز من ناحيته المعنوية، فهي مؤشر في غاية الدلالة و دلالته الرئيسية ،انَ داعش بدأ يفقد قوته حقا.
ما ادلة ان داعش بدأ يفقد قوته، و الاراضي التي يسيطر عليها:
.هناك الكثير من المأشرات التي تدل على حالة الارتباك من داخل داعش و انه بدأ يفقد بعضا من قوته ، منها تراجعات استراتيجية حسب التنضيم، و هي دلائل ان تجنب مواجهة مع الجيش العراقي، لتجنب خسائر غير ضرورية، نتيجتا لتعدد الجبهات التي يقاتل فيها التنضيم، ما ينشر قوته بشكل يضعف تأثيره على الجبهات، و في انتضار العودة اليها يعمد التنضيم الى تفخيخ كثيف للمدن التي يتراجع منها بعبوات و سيارات مفخخة تعيق و تأخر تقدم القوات العراقية.
دخول القوات العراقية الى الرمادي:
و اليوم بتاريخ 25 دجنبر 2015 "décembre" تمكنت القوات العراقية من دخول اجزاء من مدينة الرمادي ،لكنَ مقاومةَ التنظيم لا تزال شرسة ،اعتبرها فاتحةَ خير نسبيا، رغم ان الجيش العراقي بدوره طائفي و يمارس بدوره الظلم المقيت على ابناء الشعب العراقي ، لكن على الاقل الامر الاجابي هو التخلص من داعش، على امل ان يكون المستقبل افضل.
اعدامات داعش الداخلية:
من مؤشرات الارتباك داخل داعش ،قيامه بعمليات اعدام عدة بحق عناصره بتهمة الخيانة و العمالة، و اهم الاعدامات كانت اعدام والى بشمالي العراق، ليبرز من ذالك حالة من التوتر بيت قيادات التنظيم و عناصره.
تراجع شعبية التنظيم:
شعبية داعش بدورها تأثرت نتيجة المبالغة في ارتكاب الجرائم و القتل الهمجي، و هو الذي قد فاز بنفود نتيجةً للحاضنة الشعبية التي زودته بالمقاتلين و ما يمكن ان تسميه شرعية شعبية، لكن فضاعات داعش قد وصلت الى حد لا يطاق ما جعل الكل يستنكر افعال التنظيم، واحد من اهم اسلحته كان دعم البعض له ضنا منهم انه المخلص من ويلات التمييز الطائفي، لكن الامر عكس ذالك فهو ابشع من اي دكتاتور مر على على العراق و سوريا.
بقلم: محمد وحيدة
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ