مع كل يوم في عمر تنظيم داعش , يزداد هذا الاخير دهاءا و ذكاء و يعمق افراده من تجاربهم و يزيدون من حجم حملاتهم الاعلانية , و هكذا اخد التنظيم يستغل كل ما هو متوافر له للدعوة الى التجنيد و الالتحاق بصفوفه, و من بين اقوى وسائل الدعاية التي يستخدمها التنظيم هي الانترنت, لخلوه من الرقابة و امكانية الوصول الى كم كبير و هائل من الاشخاص بسرعة و بكلفة قليلة.



اعلانات غوغل 

كما تبين الصورة و ربما التقيتم مع بعض الاعلانات فداعش يستخدم اعلانات ادووردس التابعة لغوغل لكي ينشر ما امكن افكاره و يدعو الشباب المسلم بالخصوص الى الاتحاق بالتنظيم و القتال معه,و تمكن هذه الطريقة هذا التنظيم من التأثير على عدد مهم من الشباب و جلبهم الى معارك التنظيم و الجز بهم في اتون حرب طاحنة .

ماذا نجد حينما نبحث عن داعش على غوغل و غيرها من محركات البحث:

كالعادة و نتيجة لسياسات غوغل التي تعطي للاعلانات أولوية الضهور فان اعلانات مرتبطة بداعش ككلمة مفتاحية هي أول ما يضهر, تضهر اعلانات لمواقع تابعة لداعش كما تضهر الصورة أسفله أو قد تضهر اعلانات ترويزية لمقالات صحفية و تقارير مصورة عن التنظيم, بعد الاعلانات تأتي الفديوهات الموضوعة على يوتوب, و التي تتحدث عن التنضيم او في الغالب هي فديوهات للمتعاطفين مع التنظيم و المنتمين اليه, ثم الصفحات التي تروج لأخبار التنظيم و معلومات رئجة عنه, و ما الى ذالك.


اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم