يعتقد الكثيرون أن الدلفين سمكة , لكن التصنيف البيولوجي يضعه في قائمة الثدييات, من فصيلة الحيتان فهو كغيره من الثدييات يلد و ترضع صغارها الحليب, و مثل الحيتان تتنفس الدلافين من خلال ثقب في قمة رأسه يسمى ثقب النفخ, يصعد إلى السطح من حين لأخر ليتنفس.
و يبقى الدلافين من الكائنات الغريبة و الظريفة التي جذبت انتباه العلماء لدراسة سلوكها و نشاطها المرح, و العديد من الصفات التي تجعل من الدلفين مفيدا للساحة العلمية لفهم العديد من قدرات الحيوانات , فهو من الحيوانات الاجتماعية التي تملك قدرة كبيرة على التواصل.
فهل يملك الدلفين القدرة على الكلام
قد تشاهد في كثير من الفيديوهات دلافين تحاول الكلام و تقلد الإنسان , يبدوا الأمر كأنها تتكلم, فمعظم الكائنات تملك وسيلة للتواصل, قد تكون وسيلة تواصلها سهلة أو معقدة كما في حالة النحل, فالدلافين متوددة نحو البشر و تنجد باليهم, فالصادون في مناطق عيشها يحكون عن هذه الكائنات فضولها و ملاحقتها لهم و مداعبتها, و تقلد أصواتهم.
هناك تركيب في الحبال الصوتية للدلافين الأمر الذي يجعلها قادرة على إصدار أصوات مثل البشر, كما أن ذكائه قد يساعده على التواصل بشكل كبير , و يصدر صرخات تولد معها موجات قوية , تعتر أيضا من أكثر وسائل تواصلها اثارت للدهشة فالدلافين قد تسمع ترددات الموجة على بعد كيلومترات طويلة.
و تعتبر الدلافين من أذكى الكائنات فقد أبرز قدرتها على ابتكار الحلول و الفهم السريع , و أظهرت سلوك اجتماعيا.
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ