داعش أو تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق و الشام,  سيطر على مساحات شاسعة من العراق و سوريا, حوالي ثلث الاراضي السورية , و ثلث الاراضي العراقية , لكن هذه ليست المناطق الوحيدة التي يتواجد بها, فقد أعلن التنظيم عن اعلان ولايات جديدة تحت مبايعته, لعل من أبرزها ولاية طرابلس و برقة في ليبيا اللتين تخضعان لسيطرت  تنظيم الدولة و ولاية سناء التي يخوض فيها التنظيم معارك شرسة.

اسفله خريطة جغرافية لمناطق سيطرت داعش الى غاية اواخر 2015 , في بداية 2016 حررت القوات العراقية أجزاء واسعة من محافضة الانبار:

كما تأخد العمليات القتالية في افريقيا نصيبا مهما من الاعلام و الاخبار الواردة , فالتنظيمات التي تبايع لتنظيم الدولة جعلة مناطق سيطرتها جزئا من تراب الدولة الاسلامية بالعراق و الشام.


اسفله صورة من موقع العربي الجديد تظهر الدول التي يتواجد بها داعش.

و بعد بضع سنوات من اعلان ضهور التنظيم, صار لهذا الاخير بعد عالمي , و هو متواجد في احدى عشر بلدا , و تواجده عبارة عن خلايا مبايعة تسيطر على مناطق محدودة على الارض.

أسفله خريطة للتنظيمات المبايعة لداعش:



و تعتبر هذه التنظيمات قنابل صامتة , قد تنفجر في أي لحظة , و قد تضهر على الشكل الذي ظهرت به داعش في العراق و سوريا, من تنظيم صغير و ضعيف , الى دولة و جيش قوي من المقاتلين.

اقرأ أيضا : كيف قد تكون داعش مفيدة لدول و قوى اقليمية


اضف تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

أحدث أقدم